أبرز تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزة في يومها الـ 650

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ 650 عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي.
أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال شنت عشرات الغارات، وارتكبت المزيد من المجازر مع تفاقم معاناة النزوح التي تطال أكثر من مليوني إنسان وسط مجاعة قاسية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 18 مواطنًا وإصابة العشرات بغارات للاحتلال على مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الخميس.
واستشهد المواطن حسن أحمد رزق الشاعر متأثرًا بإصابته في قصف صهيوني سابق على منطقة المواصي بمدينة خان يونس.
واستشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق عناصر تأمين المساعدات في منطقة التوام شمال قطاع غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخران بقصف طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين محيط محطة بهلول للبترول في شارع النصر غرب مدينة غزة.
واستشهد 5 مواطنين جراء قصف الاحتلال فجر اليوم مدرسة أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع، وهم: بكر احمد القريناوي (الشقيري) ومحمد احمد القريناوي (الشقيري) وام عطية ابو عرب وابنتها.
وشنت طائرات الاحتلال فجر اليوم عدة غارات شرقي مدينة غزة كما نسفت عددًا من منازل المواطنين في المنطقة.
ونسفت قوات الاحتلال المزيد من المنازل وسط مدينة خان يونس.
واستشهد 3 مواطنين من عائلة أبو هين وأصيب آخرون بقصف الاحتلال بعد منتصف الليل شقة سكنية قرب مدرسة الإمام الشافعي بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ونفذ جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف بجباليا البلد شمالي قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، مشاهد مصورة لعمليات نوعية نفذها مقاتلوها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال الصهيوني في محيط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة بين شبح الجوع والموت، في ظل استهداف مباشر لطوابير الخبز ومراكز توزيع المساعدات من قبل الاحتلال، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.
لم تعد المياه في غزة مجرد حاجة أساسية، بل تحولت إلى سلاح في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني، حيث يعاني 2.3 مليون إنسان ليس فقط الجوع والقصف، بل العطش أيضاً.
توفي 620 مريضًا بسبب نقص الدواء والغذاء، كما فقد 69 طفلًا حياتهم جراء سوء التغذية، فيما يواجه أكثر من 650 ألف طفل خطر الموت جوعًا؛ نتيجة الحصار الكامل المستمر على غزة.